بدأت الحكومة الدنماركية مناقشة مسألة الإبعاد القسري للأطفال حديثي الولادة عن عائلاتهم غير المؤهلة لتربيتهم ورعايتهم.
ونقلت وكالة “DR Nyheder” المحلية عن وزيرة الشؤون الاجتماعية أستريد كراغ قولها: “الحكومة بدأت بمناقشة مسألة الإبعاد القسري للأطفال حديثي الولادة عن عائلاتهم”.
وأضافت: “تعد النقطة المهمة في هذا الإجراء هي أن السلطات تريد الحصول على الحق في نقل الأطفال حديثي الولادة إلى أسر حاضنة تتكفل بهم، إذا كانت عائلاتهم غير قادرة على تحمل المسؤولية ورعايتهم على أكمل وجه”.
[sc name=”ads4″ ]ووفقا للمشروع قيد المناقشة، من المقرر أن “تقوم الخدمات الاجتماعية الدنماركية بالتعاون مع قاضي الأسرة على إخراج هؤلاء الأطفال فورا من المستشفى إلى أسر حاضنة، إذا ما كانت الأم غير قادرة على تربية الطفل وتحمل مسؤوليته بسبب المرض أو الإدمان الشديد أو الإعاقة العقلية”.
وطرحت السلطات الدنماركية فكرة أن “المحكمة ستقيم الأم الحامل وقدرتها على تربية الطفل بناء على بيانات الخدمات الاجتماعية، وفي الوقت ذاته، سيتم اتخاذ قرار بشأن مصير الطفل حتى قبل ولادته، بحيث يكون في غضون ساعات قليلة من ولادته بين أيدي أسرة حاضنة يتم تحديدها مسبقا، والتي تتكفل بالطفل إلى الأبد وليس بصفة مؤقتة”.